{إِنَّ يَوْمَ الفصل} يوم القيامة يفصل الله فيه بين العباد {ميقاتهم أَجْمَعِينَ} للعذاب الدائم.
{يَوْمَ لاَ يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى} بقرابة أو صداقة، أي لا يدفع عنه {شَيْئاً} من العذاب {وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} يمنعون منه، ويوم بدل من يوم الفصل.
{إِلاَّ مَن رَّحِمَ الله} وهم المؤمنون فإنه يشفع بعضهم لبعض بإذن الله {إِنَّهُ هُوَ العزيز} الغالب في انتقامه من الكفار {الرحيم} بالمؤمنين.